الثلاثاء، 5 يناير 2021

التعليق علي مقال وجبة واحدة تكفي بصفحة دكتور بيرج بالعربي

 هذا المقال وجدته في صفحة دكتور بيرج بالعربي  واعلم ان هناك العديد من المتابعين 

وفقط احب عرضي رأي   وهل فعلا وجبه واحدة كبيرة تكفي او وجبه واحدة صغيرة تكفي فلنناقش المقال  وهذا هو المقال كاملا  نشر

"قد يظنّ البعض حالما يسمعون بالصيام للمرة الأولى أنّه يعني التضوّر جوعاً وأنه معاكسٌ لغريزة البقاء. إلا أن الأكل بشكلٍ متكررٍ هو ما يعاكس غريزة البقاء في الواقع.

فبالنظر إلى حياة الكثير من الحيوانات البريّة نجد أنّهم لا يواصلون الأكل طوال اليوم. فيمكن للأسد مثلاً أن يلتهم ٤١ كغ من اللحم في وجبةٍ واحدةٍ، ولكنه مع ذلك قد يصمد لأسابيع دون أيّ طعام. وكذلك الدببة تقضي فصل الشتاء بأكمله دون تناول الطعام أو شرب الماء. ففي فترة السّبات الشتوي تنخفض لديها عملية الأيض إلى النصف تقريباً. ويتشابه البشر مع الحيوانات إلى حدٍّ كبيرٍ في أثر الصيام عليهم.

وتميل الحيوانات المنزلية التي يتم إطعامها عدة مراتٍ في اليوم إلى السّمنة. في حين أنّ الحيوانات البريّة التي تمتاز بالبدانة كالبطاريق والفقمات والحيتان تكون أجسامها مغطاةً بطبقة دهون حتى لا يُقضى عليها في المياه المتجمّدة. إلّا أنّ أجسامها لا تحوي على أيّ دهونٍ حشويّةٍ حول الأعضاء كتلك الموجودة لدى البشر.

المشكلة في الأكل بشكلٍ متكرّرٍ

ولم تبدأ معاناة البشر من الأمراض المزمنة إلا خلال العشرة آلاف سنة الماضية بعد ما اندلعت الثورة الزراعية.

فقد أصبح هناك اليوم متاجر مفتوحة على مدار الساعة تزوّد الراغبين في أيّ وقت بأطعمةٍ سريعةٍ تُمدّهم بالطاقة. ولا يخلو منزلٌ من العديد من الثّلاجات والبرّادات وحافظات الطعام التي تذخر بمختلف الأطعمة ولا تنفد أبداً. وهكذا يشتدّ الإغراء لتناول المزيد من الطعام خاصةً لدى ضعيفي الإرادة.

وتكمن المشكلة في الأكل بشكلٍ متكررٍ أنّ أجسامنا باتت تستمدّ الطاقة من حرق الغلوكوز بدلاً من حرق الدهون. لذا فإن الأكل بشكلٍ متكررٍ يُحدث اضطراباً دائماً في مستويات السكر في الدم. فبمجرّد تناول أي نوعٍ من الطعام يرتفع سكر الدم فيرتفع الأنسولين ليخفّض من مستوى السكر في الدم. ويؤدي هبوط الدم بدوره إلى الشعور بالجوع مجدّداً. فتتولّد رغبةٌ ملحّةٌ في الاستمرار في تناول الكربوهيدرات طوال اليوم نتيجةً للشعور الدائم بالجوع.

وسرعان ما يتحوّل الأمر إلى عادة. فتأخذ مستويات الأنسولين بالارتفاع شيئاً فشيئاً ما يؤدي إلى حدوث مقاومة الأنسولين مع كلّ ما يرافقها من أعراض. كالنهوض للتبول عدّة مراتٍ ليلاً والشعور بالتعب بعد الأكل وتراكم الدّهون حول البطن وارتفاع مستوى سكر الدم. وحدوث الالتهابات وضعف الرؤية وتشوّش الذهن وغير ذلك.

لذا فإن التوافر الدائم للطعام إلى جانب الرغبة الملّحة في الاستمرار في تناوله أمرٌ مدمّرٌ للصحة.

الأكل بشكلٍ متكرّرٍ معاكسٌ لغريزة البقاء

إنّ عادة تناول الطعام بشكلٍ متكررٍ تتعارض بشدّة مع التركيب الجينيّ للجسم. فالهرمونات المسؤولة عن إنتاج الوقود وحرق الدهون تفوق الهرمونات المسؤولة عن تخزين الوقود بكثير.

الأكل بشكلٍ متكرّرٍ
الأكل بشكلٍ متكرّرٍ

وإليكم الهرمونات المسؤولة حرق الدهون لإنتاج الطاقة خلال فترة الصيام أو الامتناع عن الطعام بين الوجبات:

في حين أن الجسم لا يُفرز إلا هرموناً واحداً لتخزين فائض الوقود وهو الأنسولين. وهذا يعني أن طبيعة الجسم تتعارض مع عادة الأكل المتكرّر.

ومن هنا نستخلص أن الصيام ينطوي على فوائد جمّة لصحة الجسم. فهو يساعد على التخلّص من الشعور المستمر بالجوع والرغبة الملحّة في تناول المزيد من الطعام. كما يساعد على التحلّي بضبط النفس وقوة الإرادة رغم كثرة المغريات من حولنا 

وهذا هو رابط المقال

https://www.drbergarabic.com/frequent-eating-anti-survival/?feed_id=12&_unique_id=5fe4b33d5c70a

التعليق من الدكتورة حنان لاشين علي ما ورد في هذا المقال 

يوجد في المقال الكثير من الحقائق مثل "الصيام ينطوي على فوائد جمّة لصحة الجسم. فهو يساعد على التخلّص من الشعور المستمر بالجوع والرغبة الملحّة في تناول المزيد من الطعام. كما يساعد على التحلّي بضبط النفس وقوة الإرادة رغم كثرة المغريات من حولنا" وانا اتفق  كاملا معها

نأتي الي الفقرة " أن الجسم لا يُفرز إلا هرموناً واحداً لتخزين فائض الوقود وهو الأنسولين. وهذا يعني أن طبيعة الجسم تتعارض مع عادة الأكل المتكرّر"

 هل فعلا وجود هرمون واحد  ينظم عملية تخزين الفائض من الطاقة ،،،،، ووجود العديد من الهرمونات التي تعمل لتوفير الطاقة حال الصيام بين الوجبات واثناء المسغبة والمخمصة ، او حال عدم توفر الطعام هو دليل قاطع أن وجبة واحدة تكفي ، ولا يجب ان نكرر الوجبات ،،،،،، واننا نشبه الحيوانات كما ذكر في المقال ،،،،،، 

قال تعالي في سورة الاعراف {يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)}.

 وقال النبي صلي الله عليه وسلم (ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه)

الراوي : المقدام بن معدي كرب

التخريج : أخرجه الترمذي (2380)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6769)، وابن ماجه (3349)، وأحمد (17186) واللفظ له

كم مرة ورد الجوع في القرأن الكريم 

  • فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ  وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿١١٢ النحل﴾
  • وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ  وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ﴿١٥٥ البقرة﴾
  • إِنَّ لَكَ أَلَّا  فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ ﴿١١٨ طه﴾
  • لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ  ﴿٧ الغاشية﴾
  • الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ  وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴿٤ قريش﴾ورد

وردت كلمه الجوع بشكل صريح في القران خمس مرات 

الجوع في اللغة هو خلو المعدة من الطعام وهو نقيض الشبع

 والمسغبة والمخمصة في اللغة بمعني المجاعة

قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
قال تعالى:
{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120
قال تعالى:{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9
قال تعالى:{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ }البلد14


 القران الكريم يذكر الجوع في مواضع العقاب أو الفقر قال تعالي " فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع " 

وقال " ليس لهم طعام الا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع 

وقال في موضع الفقر " ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى ** 


أما السغب فهو الجوع الذي يتولد من التعب أو العطش فهو خاص بهذه الحال وهذا يدل علي ان السغب جوع عن قدرة وسلامة لا عن فقر اذ الجوع طارئ عليه 

 قال تعالي " او اطعام في يوم ذي مسغبة " 

فتحديد المسغبة بيوم يدل علي انه جوع مخصوص فقد يكون عن تعب او عطش او غير ذلك 

 أماالخمص فهو خلاء البطن من الطعام واصله ضمور البطن لذا اطلق لفظ المخمصة في القران الكريم في موضع الاضطرار الي أكل ما حرم علي الانسان من الميتة والدم ولحم الخنزير لما يبلغ المؤمن من جهد المخمصة وشدة الهزال حتي يقترب من الهلاك قال تعالي

اعود فاقول ان  الكثير من الابحاث التي اجريت علي البشر ، ومنها ما اجريته بنفسي من تقسيم احتياجات الانسان علي خمس وجبات صغيرة متنوعة  او ثلاث وجبات رئيسية او وجبتين حال الصيام ،،،،،، 

فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم 

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً  رواه البخاري (1923) ، ومسلم (1095).

الحديث دليل على أن الصائم مأمور بالسحور لأن فيه خيراً كثيراً وبركة عظيمة دينية ودنيوية ، وذكره صلى الله عليه وسلم للبركة من باب الحض على السحور ، والترغيب فيه ..

والسَّحور بفتح السين ما يؤكل في وقت السحر ، وهو آخر الليل ..

وبضم السين ( السُحور ) أكل السحور .

عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَتَسَحَّرْ بِشَيْءٍ  واه أحمد (14533) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2309)

وهذا الأمر في الحديث أمر استحباب لا أمر إيجاب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم واصل وواصل أصحابه معه ، والوصال أن يصوم يومين فأكثر فلا يفطر بل يصوم النهار مع الليل .

وعن أبي هريرة رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  نعم سحور المؤمن التمر رواه أبو داوود(2345) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داوود" .

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :  السُّحُورُ أَكْلَةٌ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ رواه أحمد (11003) ، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (3683) . 


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏""‏ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور"‏ ‏[‏عند البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏2/241‏)
هرمون واحد لادارة تخزين الدهون لاننا لا ينبغي ان ناخذ الكثير من اطعمه الطاقة لان عملية الهضم  عبء علي الاعضاء ، وحذر الحق تعالي من الاسراف ووجهنا النبي صلي الله عليه وسلم انه يكفينا اكلات تقيم الصلب 

ولان الطعام متعه فلن يكل الانسان الذي يجد الطعام في اكله
والعديد من الهرمونات تعمل علي توفير الطاقة وباكثر من اليه للاستبقاء علي حياة الانسان وهذه رحمه من الله بعبادة 
فالانسان يستطيع ان يعيش ايام بل ربما شهور علي التغذية الذاتية 
اما بالنسبة للماء فايام
واما الهواء فدقائق  وكان الهواء مجاني ومتوفر في كل حيز نكون فيه 
بالنهاية شكرا لكاتب المقال
ولكن علينا الاكل والشرب كما ورد بالمنهج فهي طاعه لله ولكن بدون اسراف
وكل حسب حاله واحتياجه 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حساب الكارب لمرضي السكر

 تعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائيّة الرئيسيّة الموجودة في الطعام والشراب، والتي تختلف بأنواعها؛ حيث توجد على شكل سُّكريات أو نشويات، أو أ...