الأحد، 4 أبريل 2021

القرحة الهضمية

 



القرح الهضمية هي قرح مفتوحة تُصيب الغشاء المبطن للمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. وأكثر الأعراض شيوعًا للقرحة الهضمية هي الشعور بألم في المعدة.

وتشمل القرح الهضمية ما يلي:

  • قرح هضمية تُصيب داخل المعدة
  • قرح الاثناعشري التي تُصيب الجزء الداخلي من الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)

الأسباب الأكثر شيوعًا للقرحة الهضمية هي 

العدوى ببكتيريا المَلوية البَوابية (H. pylori)

 والاستخدام طويل الأمد للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID) مثل 

إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) 

ونابروكسين الصوديوم (أليف). 

ملاحظة 

لا يؤدي التوتر وتناول الأغذية كثيرة التوابل إلى الإصابة بالقرحة الهضمية. إلا أنهما يمكن أن يؤديان إلى تفاقم الأعراض لديك

الأعراض

  • ألم حارق بالمعدة
  • الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ أو التجشؤ
  • عدم تحمُّل تناول الأطعمة الدهنية
  • حرقة المعدة
  • الغثيان

إن أكثر الأعراض شيوعًا للقُرحة الهضمية هو الشعور بألم حارق بالمعدة.

 يفاقم حمض المعدة من شدة الألم، ويكون مشابهًا لألم خلو المعدة.

 وفي كثير من الأوقات، يمكن تخفيف الألم بواسطة تناول أطعمة معينة تخفف من حموضة المعدة، أو تناول أحد الأدوية التي تقلل الحموضة، ولكن قد يعود الألم بعد ذلك.

 وقد يزداد الألم بين الوجبات وأثناء الليل.

كما لا تظهر الأعراض حتى لدى كثير من الأشخاص المصابين بالقُرحة الهضمية.

وأحيانًا، قد تتسبب القُرحة الهضمية في مؤشرات مرض وأعراض شديدة مثل:

  • القيء أو تقيؤ الدم الذي قد يبدو لونه أحمر أو أسود
  • وجود دم داكن في البراز، أو براز أسود أو قطراني
  • صعوبة في التنفس
  • الشعور بالإغماء
  • الغثيان أو القيء
  • فقدان الوزن مجهول السبب
  • تغيرات في الشهية 

الأسباب

تحدث القُرح الهضمية عندما يتسبَّب الحمض الموجود في السبيل الهضمي في تآكُل السطح الداخلي للمعدة أو الأمعاء الدقيقة. 

يمكن أن يسبب الحمض قرحةً مفتوحةً مؤلِمة قد تسبِّب النزف.

إن السبيل الهضمي مبطَّنٌ بطبقة مخاطية تحميه من الحمض في الحالات الطبيعية. 

ولكن اذا زادت كمية الحمض أو نقصت كمية المخاط، فقد تُصاب بقرحة.

 الأسباب الشائعه لحدوث القرح الهضمية

  • الإصابة بأحد أنواع البكتيريا. 

    لم تتضح بعد كيفية انتشار عدوى بكتيريا الملوية البوابية helicobacter pylori. 

  • وقد تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التقارب الجسدي، مثل التقبيل.

  •  قد يُصاب الأشخاص كذلك بعدوى جرثومة المعدة ( المَلوية البَوابية )عن طريق الطعام والشراب.

  • تعيش البكتيريا المَلوية البَوابية في الغالب في الطبقة المخاطية التي تغطي الأنسجة المبطِّنة للمعدة والأمعاء الدقيقة وتحميها. 

  • وعادةً، لا تسبب بكتيريا المَلوية البَوابية حدوث مشكلات، ولكن يمكن أن تسبب التهابًا في الطبقة الداخلية للمعدة، محدثةً قرحة فهي منتشرة وتصيب الكثير من الناس ولكن ليست الاعراض عند الجميع واحدة وانما تتفاوت من عدم وجود اعراض الي مشاكل كبيرة .

  • الاستخدام المنتظِم لبعض مسكِّنات الألم. قد يسببُ تناوُل الأسبرين، بالإضافة إلى بعض الأدوية  (المعروفة بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو NSAIDs) تهيُّجَ بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة أو التهابها. 

    يشيع حدوث القُرَح الهضمية في كبار السن الذين يتناولون هذه المسكنات كثيرًا أو في الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لعلاج الالتهاب المفصلي العظمي.

  • وتتضمن هذه الأدوية أيبوبروفين (آدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) 

  • ونابروكسين الصوديوم (أليف، أنابروكس، وغيرهما)،

  •  وكيتوبروفين وغيرهم.

  • أدوية أخرى. وقد يزيد تناوُل بعض الأدوية الأخرى مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الستيرويدات 
  • ومضادات التجلُّط، 
  • والأسبرين المنخفض الجرعة، 
  • ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)،
  •  والأليندرونات (فوزاماكس)،
  •  والريزيدرونات (آكتونيل)،
  • .

عوامل الخطر

بالإضافة لتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، فقد تزداد مخاطر الاصابة  بالقرحة الهضمية مع 

  • التدخين. قد يَزيد التدخين من احتمالية الإصابة بالقُرَح الهضمية لدى الأشخاص المصابين بالبكتيريا الملوية البوابية.
  • تشرب الكحوليات. يمكن للكحول أن تهيج البطانة المخاطية للمعدة وتسبب تآكلها، وهذا يزيد من كمية الحمض الذي تنتجه المعدة.
  • التوتر المستمر 
  • اكل الأطعمة الحارة.

ملاحظة 

لا تُسبِّب هذه العواملُ وحدها القُرَح، لكن يمكنها أن تُفاقمها أو تزيد صعوبة شفائها.

المضاعفات

ترك قُرَح المعدة من دون علاج قد يُؤدِّي إلى:

  • النزيف الداخلي. قد يَحدُث النزيف على هيئة فقدان بطيء للدم يُؤدِّي إلى فقر الدم، أو على هيئة فقدان شديد للدم قد يتطلَّب دخول المستشفى أو نقل الدم. قد يُسبِّب فقدان الدم الشديد قيئًا أسود أو مشوبًا بالدم أو برازًا أسود أو مشوبًا بالدم.
  • انثقاب (حدوث ثغرة) في جدار المعدة. قد تحدث قُرَح المعدة ثغرة (ثقبًا) في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة، ما يُعرِّضك لخطر العدوى الشديدة في تجويف البطن (التهاب الصفاق).
  • الانسداد. قد تمنع قُرَح المعدة مرور الطعام خلال السبيل الهضمي؛ ما يُسبِّب الشعور بالامتلاء بسهولة، والقيء، وفقدان الوزن من خلال التورُّم من الالتهاب أو من خلال التندُّب.
  • سرطان المعدة. أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالملوية البوابية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة.

الوقاية

قد تقل احتمالية الإصابة بالقُرحة الهضمية إذا اتبعت نفس الاستراتيجيات المُوصى بها كعلاجات منزلية لعلاج القُرَح. فيما يلي أيضًا بعض النصائح المُفيدة:

  • احمِ نفسك من العدوى. إن طريقة انتشار عدوى البكتيريا الملوية البوابية غير واضحة، ولكن هناك بعض الأدلَّة على أنها قد تنتقِل من شخصٍ لآخَر، أو عن طريق الطعام والماء الملوثين.

    يمكن اتِّخاذ خطواتٍ لحماية النفس من العدوى، مثل عدوى البكتيريا الملوية البوابية، عن طريق غسل اليدين  بشكلٍ مُتكرِّر بالماء والصابون وتناول الأطعمة المَطهية بشكل كامل.

  • استَخدِم مُسكِّنات الألَم بحذَر. إذا مضطر ان  تستخدم بانتظام مسكنات الألم التي تزيد احتمال الإصابة بالقُرحة الهضمية، فاتخذ الخطوات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بمشاكل في المعدة. 

    استشر طبيبك لإيجاد أقل جرعة ممكنة كفيلة بتخفيف الألم. وتجنَّب شُرب الكحول عند تناوُل دوائك، فقد يؤدِّي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة باضطِراب المعِدة.

    إذا كنتَ بحاجة إلى مُضادَّات الالتِهاب غير الستيرويدية (NSAID)، فقد تحتاج أيضًا إلى تناوُل أدوية إضافية مثل، مُضادَّات الحموضة أو مُثبِّطات مَضخَّة البروتون أو الحاصرات الحمضية أو عوامل وقاية الخلايا. هناك فئة من مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) تُسمَّى مُثبِّطات إنزيم سيكلوأوكسيجيناز (COX-2) قد تكون مُسبِّبًا أقلَّ لحدوث قُرحة هضمية، ولكنَّها قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

  • على سبيل المثال، تناوَل الدواء مع وجبات الطعام.

التشخيص
التشخيص المعملي 
الهليكوباكتر بيلوري) موجودة في الجسم أم لا. 
وقد يلجأ  الطبيب إلى اختبارات الدم أو البراز أو التنفس للبحث عن بكتيريا الملوية البوابية  (جرثومة المعدة ). 
وأدق هذه الاختبارات اختبارات التنفس.

التنظير الداخلي. قد يستخدم طبيبك منظارًا لفحص جهازك الهضمي العلوي (التنظير الداخلي). وفي فحص التنظير هذا يمرر طبيبك أنبوبًا مجوفًا مزودًا بعدسة (منظار باطنيًا) عبر حلقك نزولًا إلى المريء ثم المعدة والأمعاء الدقيقة. ويستخدم الطبيب هذا المنظار الباطني للبحث عن القُرَح.

وفي حال اكتشف الطبيب وجود قرحة، فقد يأخذ عينة صغيرة من الأنسجة (خزعة) للفحص في المختبر. ويمكن أن تكشف هذه الخزعة أيضًا ما إذا كانت بكتيريا الملوية البوابية موجودة في بطانة المعدة أم لا.

السلسلة المعدية المعوية العلوية. سلسلة من الأشعة السينية يطلق عليها أيضًا ابتلاع الباريوم، وتُجرى على الجهاز الهضمي العلوي من جسمك لتخرج صورًا للمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة. سوف تبتلع أثناء التصوير بالأشعة السينية سائلًا أبيض (يحتوي على الباريوم) يغطي سبيلك الهضمي ويجعل القرحة أكثر وضوحًا.

  • العلاج

    يعتمد علاج القروح الهضمية على السبب. سيشمل العلاج عادة قتل بكتيريا المَلوية البَوابية عند تواجدها ما يلغي أو يقلل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرودية عند الإمكان ويساعد قرحتك على التعافي مع الأدوية.

    وقد تشمل الأدوية:

    • أدوية مضادات حيوية لقتل البكتيريا المَلوية البَوابية. إذا وُجدت بكتيريا المَلوية البَوابية في سبيلك الهضمي، فقد يوصي طبيبك بمزيج من المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. قد يشمل هذا أموكسيسيلين (أموكسيل)، كلاريثرومايسين (بياكسين)، مترونيدازول (فلاجيل)، تينيدازول (تينداماكس)، وتيتراسيكلين وليفوفلوكساسين.

      سيتم تحديد المضادات الحيوية المستخدمة اعتمادًا على مكان إقامتك ومعدلات مقاومة المضاد الحيوي الحالية. وستحتاج في الأغلب لتناول مضادات حيوية لأسبوعين، بالإضافة إلى أدوية أخرى لتقليل حموضة المعدة، بما في ذلك مثبط مضخة البروتون، ويمكن أيضًا إعطاؤك تابع ساليسيلات البزموت (بيبتو-بيزمول).

    • الأدوية التي تمنع إنتاج الحمض وتحفز الشفاء. تقلل مثبطات مضخة البروتون من حمض المعدة عن طريق تثبيط نشاط أجزاء الخلايا المنتجة للحمض. وتشمل هذه الأدوية تلك التي تُصرف بوصفة طبية والمتاحة دون وصفة طبية، ومنها أوميبرازول (بريلوسيك) ولانسوبرازول (بريفاسيد) ورابيبرازول (أسيفكس) وإيسومبرازول (نيكسيوم) وبانتوبرازول (بروتونيكس).

      الاستخدام طويل المدى لمثبطات مضخات البروتون، وخاصة بجرعات عالية، قد يزيد من خطر تعرضك لكسور الورك والرسغ والعمود الفقري. اسأل طبيبك عما إذا كان تناول مكمّلات الكالسيوم قد يخفِّض من هذا الخطر أم لا.

    • أدوية تقليل إنتاج الحمض. تقلل حاصرات الحمض — وتدعى أيضًا حاصرات هيستامين (H-2) — من كمية حمض المعدة المنبعثة في السبيل الهضمي، ما يسكن ألم القرحة ويحفز الشفاء.

      تتضمن حاصرات الحمض التي تُصرف بوصفة طبية أو المتاحة من دون وصفة طبية الأدوية فاموتيدين (بيبسيد إيه سي)، سيمتيدين (تاجاميت اتش بي) ونيزاتيدين (أكسيد أر).

    • مضادات الحموضة التي تعادل حمض المعدة. قد يُدرج طبيبك مضادًا للحموضة في نظام أدويتك. تعادل مضادات الحموضة حمض المعدة الموجود ويمكنها تسكين الألم بسرعة. وتشمل آثارها الجانبية الإمساك أو الإسهال بناءً على المكونات الأساسية.

      يمكن أن تخفف مضادات الحموضة من الأعراض، لكنها لا تستخدم عمومًا للشفاء من القرحة.

    • الأدوية التي تحمي بطانة معدتك والأمعاء الدقيقة. في بعض الأحوال قد يصف طبيبك أدوية تسمى الواقيات الخلوية، وهي أدوية تساعد على حماية الأنسجة المبطنة لمعدتك والأمعاء الدقيقة.

      وتشمل الخيارات الأدوية التي تُصرف وصفة طبية مثل ساكرالفات (سارافات) وميزوبروستول (سايتوتيك).

  • القرح الارتجاعية او القرح التي لا تتعافي
  • القرح التي لا تتعافى

    تُسمى القُرح الهضمية التي لا تتعافى بالعلاج بالقُرح الارتجاعية. وهناك أسباب كثيرة لعدم تعافي القرحة؛ منها:

    • عدم تناوُل الأدوية طبقًا للتعليمات
    • مقاومة بعض أنواع البكتيريا المَلوية البَوابية للمضادات الحيوية
    • تعاطي التبغ بانتظام
    • الاستخدام المستمر للمسكنات - مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) - التي تزيد فرص الإصابة بالقُرح.

    في قليل من الأحيان، تحدث القُرح الارتجاعية نتيجة لما يلي:

    • الزيادة الكبيرة في إنتاج حمض المعدة، كما يحدث في متلازمة زولينجر-إليسون
    • عَدوى أخرى بخلاف البكتيريا المَلوية البَوابية.
    • سرطان المعدة
    • أمراض أخرى قد تسبب قُرحًا تشبه التهابات المعدة والأمعاء الدقيقة، مثل داء كرون

    يشمل علاج القُرح الارتجاعية عمومًا القضاء على العوامل التي قد تعوق التعافي، إلى جانب تناوُل مضادات حيوية مختلفة.

    وقد تحتاج إلى تدخل جراحي إذا تعرضت لمضاعفات خطيرة بسبب القُرحة مثل النزيف الحاد أو حدوث ثُقب. لكن الاحتياج إلى الجراحة صار أقل بكثير عما كان في السابق بفضل توفُّر الكثير من الأدوية الفعالة.

  • نمط الحياة المنزلي 

  • القرح التي لا تتعافى

    تُسمى القُرح الهضمية التي لا تتعافى بالعلاج بالقُرح الارتجاعية. وهناك أسباب كثيرة لعدم تعافي القرحة؛ منها:

    • عدم تناوُل الأدوية طبقًا للتعليمات
    • مقاومة بعض أنواع البكتيريا المَلوية البَوابية للمضادات الحيوية
    • تعاطي التبغ بانتظام
    • الاستخدام المستمر للمسكنات - مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) - التي تزيد فرص الإصابة بالقُرح.

    في قليل من الأحيان، تحدث القُرح الارتجاعية نتيجة لما يلي:

    • الزيادة الكبيرة في إنتاج حمض المعدة، كما يحدث في متلازمة زولينجر-إليسون
    • عَدوى أخرى بخلاف البكتيريا المَلوية البَوابية.
    • سرطان المعدة
    • أمراض أخرى قد تسبب قُرحًا تشبه التهابات المعدة والأمعاء الدقيقة، مثل داء كرون

    يشمل علاج القُرح الارتجاعية عمومًا القضاء على العوامل التي قد تعوق التعافي، إلى جانب تناوُل مضادات حيوية مختلفة.

    وقد تحتاج إلى تدخل جراحي إذا تعرضت لمضاعفات خطيرة بسبب القُرحة مثل النزيف الحاد أو حدوث ثُقب. لكن الاحتياج إلى الجراحة صار أقل بكثير عما كان في السابق بفضل توفُّر الكثير من الأدوية الفعالة.

  • الطب البديل

    قد تساعد المنتجات التي تحتوي على البزموت على علاج أعراض القرحة الهضمية. وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن الزنك يمكنه المساعدة على التئام القرحة. كما يمكن أن يساعد مسحوق المَصطَكا (المستكة)، وهو منتج من نوع من الشجيرات دائمة الخضرة، على تحسين الأعراض وتسريع التئام القرحة الهضمية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حساب الكارب لمرضي السكر

 تعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائيّة الرئيسيّة الموجودة في الطعام والشراب، والتي تختلف بأنواعها؛ حيث توجد على شكل سُّكريات أو نشويات، أو أ...